منتدى صانور الثقافي

صانور يا بلد البطولة والفداء ....... ... يا مشعلا للحق يا رمز الاباء

بلد البطولة والشهامة والفدا ........ .. بلد التعاون والتلاحم والسخـاء

أهل الرجولة والكرامة أهلها ...... ... أهل الطهارة والمحبة والوفــاء

الجود فيها قد تغلغل والتقى ......... ... والذل فيها ميّت والانحنــــــــاء

شعر : الشيخ زياد صادق ( أبوهمام )


قريبا : منتدى خاص بامم اوربا تابع لمنتدى صانور يمكنم من خلاله مشاهدة المباريات


منتدى صانور الثقافي

صانور يا بلد البطولة والفداء ....... ... يا مشعلا للحق يا رمز الاباء

بلد البطولة والشهامة والفدا ........ .. بلد التعاون والتلاحم والسخـاء

أهل الرجولة والكرامة أهلها ...... ... أهل الطهارة والمحبة والوفــاء

الجود فيها قد تغلغل والتقى ......... ... والذل فيها ميّت والانحنــــــــاء

شعر : الشيخ زياد صادق ( أبوهمام )


قريبا : منتدى خاص بامم اوربا تابع لمنتدى صانور يمكنم من خلاله مشاهدة المباريات


منتدى صانور الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلااً وسهلاً بك يا زائر في منتدى صانور الثقافي إن شاء الله تستمتع معــانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الا رسول الله
قاطعوا المنتجات الدنماركية
حكمة اليوم
ما بعد الشدة الا الفرج
 
التواصل مع نائب المدير
للتواصل مع نائب المدير العام على الفيس يرجى زيارة صفحتة على الفيس بوك (طارق الشيخ زياد) ونحن بالخدمة
 
التبادل الاعلاني

تواصلو معنا
منتدى صانور الثقافي يرحب بكم ويدوكم للتواصل معنا عبر المدير العام ونائب المدير وقريبا على الفيس بوك
 
قريبا
يتم حاليا تجهيز منتدى خاص لامم اوربا 2012 تابع لمنتدى صانور قريبا لعشاق القدم يختوي على الاخبار ومشاهدة المباريات وجميع الامور
 
تبادل اعلاني بين

الاقصى يناديكم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو البراء
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
فتاة الغموض
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
الزعيم طارق غربية
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
ميدو العيسة
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
فلسطين
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
ابو ساجد
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
تاج الحياء
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
صانورية وافتخر
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
سائد أبوعلي
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 
بنت صانور
قصة مخيفة:*********** Vote_rcapقصة مخيفة:*********** Voting_barقصة مخيفة:*********** Vote_lcap 

 

 قصة مخيفة:***********

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتاة الغموض
صانوري متميز
صانوري متميز



عدد الرسائل : 62
العمر : 31
الموقع : www.facebook.com
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 15/05/2009

قصة مخيفة:*********** Empty
مُساهمةموضوع: قصة مخيفة:***********   قصة مخيفة:*********** Emptyالجمعة مايو 22, 2009 9:06 am

أن عـشـت فـعـش حـرا .... أو مـت كـالأشـجـار وقـوفـا


















































--------------------------------------------------------------------------------




--------------------------------------------------------------------------------














____________________________________________________












جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم



شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها .... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ....



سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...



صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..



أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..



ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها



لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..



ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :



تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..



غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..



كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..



صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة



نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى



أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود



ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..



فينعكس على الأشياء والأشخاص ..



أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..



تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم .... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة



لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..



حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة



قالت بصوت مرتعش : من أنت



فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...



التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..



صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..



تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..



- من ربك



- هاه ..



- من ربك



- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..



- ما دينك



- ديني الاسلام ..



- من نبيك



- نبيي .......



اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا



بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :



- من نبيك



- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..



ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :



- نبيي محمد .... محمد ...



ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..



لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..



فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك(





سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..



بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....



اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...



شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..



فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...



في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..



دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل .... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..



وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...



هنا .. قيل لها :



- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..



- ماذا



- هيا ..



دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..



استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..



نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :



- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...



ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..



وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...



فقال له :



- ما جاء بك



- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك



- أهذا أمر من الله عز وجل



- نعم ..



لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ... هل هي في حلم



مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :



- من أنت



- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..



أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :



انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..



)) وولد صالح يدعو له ((



عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة



تنقذك من يد ملائكة العذاب



(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك(














والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com
بنت صانور
مشرفة
مشرفة



عدد الرسائل : 5
الاوسمة : قصة مخيفة:*********** 32149222
نقاط : 7
تاريخ التسجيل : 07/04/2009

قصة مخيفة:*********** Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مخيفة:***********   قصة مخيفة:*********** Emptyالإثنين مايو 25, 2009 12:42 pm

بارك الله فيك وجزاك كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مخيفة:***********
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صانور الثقافي  :: الادب :: الخواطر والقصص القصيرة-
انتقل الى: