وبجمع مساحة هذه الأحواض نحصل على 9301 دونم, يضاف إلى هذه الأراضي 30 دونم من أراضي معسكر صانور مازالت في قبضة الاحتلال الإسرائيلي, وقد أوردت سجلات المجلس القروي أن 69,390 دونم استحوذت عليها خزينة المملكة الأردنية الهاشمية, وبذلك يكون مجموع المساحة الكلية لأراضي القرية 940,039 دونم تقريبا. هذا عدا المساحة غير المسجلة لأراضي البلد القديمة( ). هذا وقد قسمت أراضي قرية صانور زمن الدولة العثمانية في بداية القرن التاسع عشر إلى أربعة أقسام( ):
أراضي الدولة ( الميري) واعتبر السلطان العثماني مالكا لها.
الأراضي الخاصة: وهي ملك لأصحابها.مثل الدور والحواكير وكان باستطاعة السكان أن يتصرفوا بها كيف شاؤو.
أراضي الوقف: ( وقف خيري ) للمساجد والمدارس الملحقة بها والمقبرة وولي الله حريش.
الأراضي الموات: ( المشاع ) وهي الأراضي القريبة من القرية ومنها ما ملكه الناس فأحيوه وكان بإمكانهم زراعة هذه الأرض ومن زرع هذه الأرض فهي له. وقد ورد في سجلات المحكمة الشرعية في نابلس أن المشاع هي الأرض التي لم يجر عليها ملك لأحد( ). ففي عام 1830 لم يكن في صانور سوى 72 رجل من ضمنهم الأطفال المواليد حديثا والرضع وقد قسمت أراضي القرية 72 قطعة(سهم).وحصر كل 9 أسهم في قطعة سميت( مغرم) ( ). وبذلك قسمت الأراضي إلى 8 مغارم شملت المساحة الكلية لأراضي القرية وسمي كل مغرم باسم وهي( ):
1-مغرم عيسى 2- مغرم الجلاد
3- مغرم الحجة 4- مغرم بطحيش
5- مغرم العنقاوي 6- مغرم شناعة
7-مغرم خليفة 8- مغرم الحفوظ
الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:55 am